تكاتف ينظم دورات تدريبية حول أساسيات التطوع لطلبة المرحلة الثانوية في ابوظبي

أبوظبي في 25 يوليو/ وام / نظم البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي " تكاتف " التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي برنامجاًً تدريبياًً في كليات التقنية العليا بأبوظبي حول أساسيات التطوع والعمل التطوعي يعد أحد البرامج التدريبية المطروحة ضمن برنامج /صيف التحدي/ الذي ينظمه مجلس أبوظبي للتعليم ويشمل برامج تدريبية صيفية في خمسة مجالات رئيسية هي تعليم اللغة الإنجليزية ورخصة قيادة الحاسوب وأساسيات التطوع الاجتماعي والإسعافات الأولية والإنعاش الرئوي ومهارات الحياة.

شارك في البرنامج التدريبي ما يزيد عن 200 طالب وطالبة من طلبة مدارس الحلقة الثالثة التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم .

وتألف البرنامج من 58 ساعة تدريبية وحصل الطلبة المشاركون فيه على شهادة مصدقة من برنامج تكاتف كما أنهم يعتبرون أعضاء مسجلين في قواعد بيانات البرنامج بمجرد حصولهم على شهادة الدورة.

وقالت ميثاء الحبسي مديرة برنامج تكاتف ان هذا البرنامج يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة التطوع وخدمة المجتمع لدى الطلبة الإماراتيين في سن مبكرة ما يسهم في تعزيز مهاراتهم واكسابهم خبرات جديدة إضافة إلى تعزيز سلوكياتهم الإيجابية نحو خدمة مجتمعاتهم المحلية.. معربة عن شكرها وتقديرها لمجلس أبوظبي للتعليم وكليات التقنية العليا لدورها في تمكين برنامج تكاتف من تنظيم هذه الدورات التدريبية.

وقال عادل المرزوقي مشرف النشاط الصيفي في مجلس أبوظبي للتعليم أن برنامج صيف التحدي يحظى باهتمام كبير من الطلبة باعتباره فرصة لتقوية مهاراتهم في اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات على ايدي متخصصين خاصة موضحا أن التدريب يجري في مؤسسات التعليم العالي المعروفة والمشهود لها بالسمعة الطيبة وهيئاتها التدريسية المتخصصة .

وأضاف إن البرنامج يضم دورات مهنية لمن يرغب في الإنخراط في هذا المجال.. مؤكدا أن برامج الصيف الحالي سواء صيفنا مميز أو صيف التحدي حققت الأهداف المطلوبة ولاقت اقبالا كبيرا من الطلبة في جميع مناطق الإمارة معربا عن شكره لكل من ساهم في نجاح البرنامج .

ويعمل برنامج تكاتف على ترجمة رؤى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرامية إلى تعزيز ثقافة التطوع والاستفادة من الموارد المتاحة في إيجاد الحلول الخلاقة التي تلبي حاجات المجتمع الإماراتي .

ويقدم البرنامج فرصة للشباب للتطوع في عدد من البرامج الإنسانية والاجتماعية والاستفادة من أوقاتهم بصورة هادفة.