أطفال مصر بعد الثورة: نتطلع أن نكون نجيب محفوظ وزويل في المستقبل

كشفت احتفالية متحف الإسكندرية القومي، اليوم الاثنين، عن مواهب أطفال تتراوح أعمارهم بين "7 و 13" عاما يتطلعون إلى أن يكونوا مبدعين يرفعون اسم مصر في مختلف المجالات الفنية والإبداعية، ويقتدون برموز مصر وعلمائها في مجالات الأدب والفنون والعلوم، مثل أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ والعالم المصري زويل.

وتمكن الأطفال، بالرغم من صغر سنهم، من تأكيد وطنيتهم وعشقهم لبلادهم، وقدموا أعمالا ربطت بين التراث والأحداث الجارية، ما عكس على ثقافتهم الواسعة، حيث ألقوا قصائد "صلاح جاهين و هشام الجخ"، كما قدموا مسرحية بعنوان "ثوار التحرير" تتحدث عن ثورة 25 يناير والعلاقات الأخوية التي تربط بين المسلمين والمسيحيين، وتعايشهم معا في جو من الحب والسلام داخل مصر.

وألقى الطفل أسامة إبراهيم إسماعيل، ويبلغ من العمر 12 عاما، قصيدة بعنوان "تأشيرة" تتحدث عن واقع الشعوب العربية والحكام العرب الذين قضوا على وحدة الأمة، وتسببوا في تفرقة الأخوة العرب، والأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان، وويلات الاحتلال والحروب التي تعاني منها تلك الشعوب، كما ألقى قصيدة أخرى بعنوان "رغيف العيش"، التي تتحدث عن أحوال مصر قبل الثورة والفساد والغلاء الذي عم البلاد.