هتافات ومطالبة بالثأر في جنازة عبدالفتاح يونس قائد الثوار الليبيين

شارك آلاف من الليبيين اليوم الجمعة في أداء صلاة الجنازة على روح عبدالفتاح يونس قائد قوات الثوار الذي قتل في ظروف غامضة، وتجمهر المعزون في ميدان التحرير بمدينة بنغازي حيث رددوا هتافات تدعو للثأر من قاتليه بينما جابوا بالجثمان شوارع المدينة قبل دفنه.

وأعلن مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي عن مقتل عبدالفتاح يونس خلال مؤتمر صحفي عقده في بنغازي في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، وقال للصحفيين إن قوات الأمن الثورية اعتقلت المجموعة التي تقف وراء إطلاق النار الذي أودى بحياة يونس واثنين من مساعديه.
ولم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول عملية القتل أو هوية القتلة.
وكان يونس وزير داخلية العقيد الليبي معمر القذافي قبل أن ينشق وينضم الى صفوف الثوار في الأيام الأولى من الانتفاضة التي اندلعت في فبراير الماضي.
وفي الوقت نفسه ، في إشارة جديدة إلي العزلة السياسية التي يعاني منها القذافي ، وردت أنباء عن قيام مسئولين بالحكومة الألمانية بدعوة ممثلين للثوار لزيارة برلين بصفتهم دبلوماسيين رسميين.
وذكرت صحيفة "برلينر تسايتونج" أن وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله قدم ذلك العرض ، ولكن المتحدثة باسم الخارجية الألمانية لم تستطع تأكيد ذلك.
يشار إلى أن بريطانيا اعترفت رسميا أمس الأول الأربعاء بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي بصفته "السلطة الحكومية الوحيدة" في ليبيا وطردت باقي الدبلوماسيين الليبيين لديها والذين يمثلون القذافي.