صنعاء: انتحاري تفجير عدن تركي الشهراني

علن مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية أمس، أن المنتحر الذي نفذ الهجوم الذي استهدف معسكرا لقوات الدفاع الجوي في عدن وأسفر عن مقتل 9 عسكريين أول من أمس، سعودي الجنسية، ويدعى "تركي سعد محمد قليص الشهراني".
وأضاف المسؤول أن المنتحر إرهابي من عناصر تنظيم القاعدة ويكنى "البتار".
ويعد تركي الشهراني المطلوب الثامن في قائمة الـ47 الذين أعلنت عنهم وزارة الداخلية السعودية، وولد في محافظة خميس مشيط عام 1407 ونشأ في حي قمبر وسط المحافظة، كما درس المرحلة الابتدائية في مدرسة مسلمة بن عبدالملك، وواصل دراسته للمرحلة المتوسطة في المتوسطة الأولى والمرحلة الثانوية في الثانوية الأولى.


ذكر مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية، أمس، أن المنتحر الإرهابي الذي نفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف معسكرا لقوات الدفاع الجوي في عدن وأسفر عن مقتل 9 عسكريين أول من أمس هو تركي سعد محمد قليص الشهراني، المكنى البتار، سعودي الجنسية، خبير متفجرات وأحد عناصر تنظيم القاعدة.
وتركي الشهراني هو المطلوب رقم 8 ضمن قائمة الــ 47 من الفئة الضالة في الخارج الذين أعلنت عنهم وزارة االداخلية.
ويعد تركي الشهراني أحد القياديين في تنظيم القاعدة في اليمن، من مواليد محافظة خميس مشيط عام 1407 ونشأ في حي قمبر “وسط المحافظة”، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة مسلمة بن عبدالملك، فيما واصل دراسته للمرحلة المتوسطة في المتوسطة الأولى والمرحلة الثانوية في الثانوية الأولى. وتباينت المعلومات حول إتمامه الدراسة الجامعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
إلى ذلك رفضت المعارضة اليمنية أمس خطة الحكومة لإجراء محادثات تهدف إلى تخفيف حدة الاضطرابات، مشيرة إلى أنها لم تسمع حتى عن "خارطة الطريق" هذه لإقرار السلام. وأعلن محمد باسندوة أحد زعماء ائتلاف المعارضة أن المعارضة ليست على علم بأي خارطة طريق وأنه لا وجود لمثل هذا الأمر ولذا قررت عدم الدخول في أي حوار حتى يتم التوقيع على المبادرة الخليجية أو نقل السلطة إلى نائب الرئيس.
من جهة أخرى، سادت مخاوف في أوساط المعتصمين بساحة التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء من احتمال إقدام قوات الأمن على اقتحام الساحة، فيما هدد الشيخ صادق الأحمر بالرد على هذا المخطط وتعهد بحماية ساحات الاعتصام في كل مناطق البلاد. وناشدت اللجنة التنظيمية في ساحة التغيير عبر مكبرات الصوت سكان المنازل والمباني الكائنة بالأحياء المقابلة والمجاورة للساحة بمنع استخدام منازلهم من قبل مجاميع مسلحة من "البلاطجة" كمواقع لاستهداف المعتصمين بالساحة. وحذرت من عواقب محاولات يقوم بها من وصفتهم بـ"بقايا النظام" لتحريض السكان على تسهيل عمليات استهداف المعتصمين عبر استئجار منازلهم المقابلة للساحة واستخدامها مواقع للقناصة.
واتهم المعتصمون في ساحة التغيير وأحزاب المعارضة والعديد من النخب القبلية القوات الموالية للنظام بـ"التحضير لارتكاب مجزرة مماثلة لمجزرة جمعة الكرامة" بتعز في 18 مارس الماضي، وشن هجوم بالرصاص على المعتصمين بالساحة. وعززت قوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن نظام الرئيس صالح من انتشارها العسكري في كافة الشوارع والأحياء المتاخمة والمحيطة بساحة التغيير بصنعاء، بالترافق مع تشديد إجراءات التفتيش على الزائرين للساحة وإغلاق مداخل العديد من الشوارع الفرعية تحسبا لاعتداء محتمل على المعتصمين.
وتعهد الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية، بحماية المعتصمين، واتهم "بقايا النظام" بردة فعل عنيفة من قبل قبائل حاشد في حال شنت القوات الحكومية الموالية للنظام هجوما على المعتصمين بساحة التغيير. وأكد أن قبائل حاشد لن تقف مكتوفة الأيدي في حال أقدمت القوات الموالية للنظام على تنفيذ مثل هذا الاعتداء المحتمل.