"كلنا دينا عبد الرحمن".. شعار يرفعه الفيس بوك

كعادة الفيسبوكيين دائما الاشتراك في الأحداث الجارية، والتعليق عليها قبل الصفحات والجروبات المختلفة، وآخر المواقف الحماسية مساندة الإعلامية "دينا عبد الرحمن"، في أزمتها مع الدكتور أحمد بهجت صاحب قنوات دريم.

لينشأ علي الفيس بوك العديد من الصفحات التي تحمل عنوان "كلنا دينا عبد الرحمن" وآخري " متضامنا مع دينا عبد الرحمن"، "ضد إيقاف دينا عبد الرحمن"، "كلنا الإعلامية دينا عبد الرحمن"، "كلنا الإعلامية المحترمة دينا عبد الرحمن"، "معا لعودة الجريئة دينا عبدالرحمن"، وغيرها من الصفحات التي حملت عناوينها مساندة موقف دينا، والتنديد بقرار فصلها، علي الرغم من إعلان عودتها بعد يومين للبث المباشر، إلا أن هذا الأمر غير مؤكد.

تحتوي هذه الصفحات علي العديد من عبارات التشجيع والمؤازرة، والمطالبة بحرية الإعلام وعدم حجب الحقيقة.

وتعود وقائع الأزمة، عندما استضافت المذيعة خبيرا استراتيجيا يتحدث عن التمويل الخارجي للحركات السياسية، وأخذ يندد بمقال للكاتبة الصحفية " نجلاء بدير" التي نشرته عبر جريدة التحرير، تتحدث فيه عن تصريحات اللواء الرويني الذي اتهم فيها حركة 6 أبريل بحصولها علي دعم أجنبي لإحداث الفتنة في مصر، فما كان من دينا إلا الرد علي الخبير الاستراتيجي رافضه فكرة تخوين قطاع سياسي خاصة أنه لم يظهر الدليل بعد ، وأيضا مهاجمته العنيفة للصحفية نجلاء غير المتواجدة للرد علي كلامه.

لتفاجأ دينا باتصال بصاحب القناة الدكتور أحمد بهجت، ليبلغها بانتهاء عقدها مع القناة، لتتدخل المساعي الحميدة لتوافق بين الطرفين، غير أن الأمر مازال غير واضح حتى الآن.